أوتيك إحدى مدن الجمهورية التونسية، تقع في ولاية بنزرت.
تقع أوتيك أو أوتيكا بالقرب من مصب نهر مجردة في تونس حيث كان يوجد مينائها ولكنه اليوم يقع على بعد 20 كم من البحر. ويعود تاريخها إلى الفينيقيين الذين أسسوها عام 1101 ق.م وتعتبر من أقدم مستعمراتهم في الشمال الأفريقي. وقد أسموها عتيقا بمعنى العتيقة لذلك السبب أما اليوم فأن مرباط سيدي بو شاتر في سفح جبل منزل القل يحتل موقع آثار أوتيكا.
كان موقع أوتيكا القديم جذابا للغاية فقد كانت تتوسط الطريق من قرطاجة إلى مدينتي هيبوأكرا وهيبو ريجيوس المهمتين مما جعلها تزدهر بشكل كبير. وكان ذلك الازدهار سببا للغيرة والتنافس المتبادلين بين أوتيكا وقرطاجة ومع ذلك فقد خضعت المدينة للقرطاجيين ولكنها كانت دائما تترقب الفرص للتخلص منهم.وقد ورد ذكر المدينة في معاهدة 348 ق.م التجارية بين روما وقرطاجة.
في عام 310 ق.م سقطت المدينة بكل سهولة بيد أغاثاكوليس اليوناني في حربه ضد قرطاجة. وفي الحرب البونيقية الأولى (264 -241 ق.م) وقفت المدينة إلى جانب الرومان ضد قرطاجة وتخلصت من سيادة القرطاجيين، ولكن خلال حرب الأجراء تمكنوا من استعادة المدينة. في الحرب البونيقية الثالثة (149-146 ق.م) أعلنت أوتيكا وقوفها بجانب الرومان.
وبعد سقوط قرطاجة عام 146 ق.م أتخذ الرومان من أوتيكا مقرا للحاكم الروماني في أفريقيا وأصبحت مقرا للمواطنيين الرومان.بعد معركة ثابسوس في عام 46 ق.م قام كاتو حفيد كاتو الأكبر بالتقوقع في أوتيكا في كفاحه الأخير ضد يوليوس قيصر وفيها قام بالانتحار. في عصر أوكتافيان(الإمبراطور الروماني أغسطس قيصر لاحقا) منحت المدينة حقوق الميونيسيبيوم مع حقوق المواطنة الكاملة عام 36 ق.م، فسُجل الأوتيكيين ضمن قبيلة الكورينيال(ميونيسيبوم جوليوم يوليسينس). وفي عصر الإمبراطور هادريان أصبحت أوتيكا مستعمرة ولقبت ب(كولونيا جوليا أيليا هادريانا اوغوستا أوتيكا).
ولكي تتفوق أوتيكا على منافستها قرطاجة قامت المدينة ببناء العديد من الأبنية الباهرة الفخمة مثل : الفوروم، الكابيتول، المسرح، المسرح المدرج، السيرك...ألخ.وفي عصر هادريان بنيت بها العديد من المنشأات الفخمة وعلى رأسها الفوروم الجديد، الحمامات الضخمة على الشاطئ، بالإضافة إلى غيرها من المباني الضخمة العديدة المزينة بفخامة وسخاء.
سقطت المدينة بيد جينسيرك والوندال عام 439 م. وقام البيزنطيون أيضا بغزوها عام 534 م، وأخيرا سقطت بيد العرب عام 698 م وقد فر سكانها الأخيرون في القرن الثامن م
و قد اكتشف بالمدينة مقابر فينيقية تعود للقرن الثامن ق.م كما توجد كذلك المقبرة البونيقية الكبيرة التي تعود للقرن الخامس ق.م بالإضافة إلى الجزء السكني من المدينة الرومانية.
تقع أوتيك أو أوتيكا بالقرب من مصب نهر مجردة في تونس حيث كان يوجد مينائها ولكنه اليوم يقع على بعد 20 كم من البحر. ويعود تاريخها إلى الفينيقيين الذين أسسوها عام 1101 ق.م وتعتبر من أقدم مستعمراتهم في الشمال الأفريقي. وقد أسموها عتيقا بمعنى العتيقة لذلك السبب أما اليوم فأن مرباط سيدي بو شاتر في سفح جبل منزل القل يحتل موقع آثار أوتيكا.
كان موقع أوتيكا القديم جذابا للغاية فقد كانت تتوسط الطريق من قرطاجة إلى مدينتي هيبوأكرا وهيبو ريجيوس المهمتين مما جعلها تزدهر بشكل كبير. وكان ذلك الازدهار سببا للغيرة والتنافس المتبادلين بين أوتيكا وقرطاجة ومع ذلك فقد خضعت المدينة للقرطاجيين ولكنها كانت دائما تترقب الفرص للتخلص منهم.وقد ورد ذكر المدينة في معاهدة 348 ق.م التجارية بين روما وقرطاجة.
في عام 310 ق.م سقطت المدينة بكل سهولة بيد أغاثاكوليس اليوناني في حربه ضد قرطاجة. وفي الحرب البونيقية الأولى (264 -241 ق.م) وقفت المدينة إلى جانب الرومان ضد قرطاجة وتخلصت من سيادة القرطاجيين، ولكن خلال حرب الأجراء تمكنوا من استعادة المدينة. في الحرب البونيقية الثالثة (149-146 ق.م) أعلنت أوتيكا وقوفها بجانب الرومان.
وبعد سقوط قرطاجة عام 146 ق.م أتخذ الرومان من أوتيكا مقرا للحاكم الروماني في أفريقيا وأصبحت مقرا للمواطنيين الرومان.بعد معركة ثابسوس في عام 46 ق.م قام كاتو حفيد كاتو الأكبر بالتقوقع في أوتيكا في كفاحه الأخير ضد يوليوس قيصر وفيها قام بالانتحار. في عصر أوكتافيان(الإمبراطور الروماني أغسطس قيصر لاحقا) منحت المدينة حقوق الميونيسيبيوم مع حقوق المواطنة الكاملة عام 36 ق.م، فسُجل الأوتيكيين ضمن قبيلة الكورينيال(ميونيسيبوم جوليوم يوليسينس). وفي عصر الإمبراطور هادريان أصبحت أوتيكا مستعمرة ولقبت ب(كولونيا جوليا أيليا هادريانا اوغوستا أوتيكا).
ولكي تتفوق أوتيكا على منافستها قرطاجة قامت المدينة ببناء العديد من الأبنية الباهرة الفخمة مثل : الفوروم، الكابيتول، المسرح، المسرح المدرج، السيرك...ألخ.وفي عصر هادريان بنيت بها العديد من المنشأات الفخمة وعلى رأسها الفوروم الجديد، الحمامات الضخمة على الشاطئ، بالإضافة إلى غيرها من المباني الضخمة العديدة المزينة بفخامة وسخاء.
سقطت المدينة بيد جينسيرك والوندال عام 439 م. وقام البيزنطيون أيضا بغزوها عام 534 م، وأخيرا سقطت بيد العرب عام 698 م وقد فر سكانها الأخيرون في القرن الثامن م
و قد اكتشف بالمدينة مقابر فينيقية تعود للقرن الثامن ق.م كما توجد كذلك المقبرة البونيقية الكبيرة التي تعود للقرن الخامس ق.م بالإضافة إلى الجزء السكني من المدينة الرومانية.